مهارات القرن الحادي والعشرين

كيف يمكن للأفراد اليوم أن يظلوا قادرين على المنافسة في سوق العمل المتغير؟
هي مجموعة من المهارات التي تعد أساسية للنجاح في العصر الحديث، حيث تتضمن مجموعة من القدرات التي تُمكّن الأفراد من التكيف مع التغيرات السريعة في المجالات المختلفة.

تُقسم هذه المهارات إلى ثلاث مجالات رئيسية:

مهارات التعلم Learning Skills (4 Cs)

التفكير الناقد Critical Thinking

القدرة على تحليل المعلومات بشكل موضوعي، وتقييم الأدلة، وحل المشكلات بطريقة منطقية ومنظمة.

الإبداع Creativity

القدرة على توليد أفكار جديدة ومبتكرة، وتطوير حلول غير تقليدية للتحديات المختلفة.

التعاون Collaboration

القدرة على العمل بفاعلية ضمن فريق، وتبادل الأفكار، ودعم الزملاء لتحقيق أهداف مشتركة.

التواصل Communication

القدرة على التعبير الواضح والمنطقي عن الأفكار شفوياً وكتابياً، والاستماع الفعّال للآخرين.

المهارات المعلوماتية والتكنولوجية Technological & Information Skills
القدرة على استخدام الأدوات والتطبيقات والبرمجيات التكنولوجية الحديثة لحل المشكلات، وتنظيم الوقت، وتنفيذ المهام، والتواصل بأمان وكفاءة في البيئات الرقمية.
مهارات الحياة Life Skills (FLIPS)

المرونة Flexibility

التكيف مع التغييرات بسرعة، واستيعاب الظروف الجديدة، وإدارة المهام المتعددة بفعالية.

القيادة Leadership

تحفيز الآخرين وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف، مع تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الحكيمة.

المبادرة Initiative

القدرة على التصرف بدافع ذاتي، واقتناص الفرص، وتحمل المخاطر المحسوبة لتحقيق النجاح.

الإنتاجية Productivity

إدارة الوقت والموارد بكفاءة لتحقيق الأهداف المطلوبة مع الحفاظ على الجودة.

المهارات الاجتماعية Social Skills

التفاعل بفعالية مع الآخرين، وبناء العلاقات الإيجابية، واحترام التنوع الثقافي والاجتماعي

يهدف مقياس مهارات القرن الحادي والعشرين إلى:

تقييم مدى امتلاك الأفراد للمهارات الأساسية المطلوبة في العصر الحديث.

الكشف عن نقاط القوة والضعف لدى الأفراد لتعزيز التطوير الشخصي والمهني.
توفير بيانات داعمة لصناع القرار في التعليم وسوق العمل لتحسين البرامج والخطط التدريبية.

يساعد مقياس مهارات القرن الحادي والعشرين على:

توجيه الأفراد نحو تطوير مهاراتهم وفقًا لاحتياجات سوق العمل المتغيرة.

تحسين جودة التعليم والتدريب من خلال تحديد الفجوات التعليمية ووضع استراتيجيات علاجية.
تعزيز التنافسية العالمية بإعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية والاجتماعية.