تفضيلات التعلم

هي الأساليب أو الطرق التي يفضل الأفراد استخدامها لاستيعاب المعلومات واكتساب المهارات. تختلف تفضيلات التعلم من شخص لآخر بناءً على مجموعة من العوامل، مثل الشخصيات، التجارب السابقة، البيئة التعليمية، والقدرات الفردية. تفضيلات التعلم تشير إلى الطرق التي يشعر بها الأفراد أنهم يتعلمون بشكل أكثر فعالية وسهولة.
التفضيلات الرئيسية للتعلم تشمل:
 التعلم السمعي / البصري مقابل التعلم بالقراءة/الكتابة
  • التعلم السمعي/البصري: يتضمن استيعاب المعلومات من خلال الاستماع للمحاضرات أو مشاهدة الفيديوهات. يفضل الأفراد الذين يفضلون هذا الأسلوب استخدام التسجيلات الصوتية أو الخرائط الذهنية والرسوم البيانية لتحضير أنفسهم للاختبارات أو لفهم المواد.
  • التعلم بالقراءة/الكتابة: يعتمد على قراءة النصوص أو الكتب والملاحظات المكتوبة. الأفراد الذين يفضلون هذا الأسلوب يفضلون كتابة الملاحظات وإعداد التقارير والتحضير للاختبارات من خلال القراءة المستمرة والتلخيص.
التعلم العملي أو القائم على التطبيق مقابل التعلم النظري
  • التعلم العملي: يعتمد على التطبيق الفعلي للمفاهيم من خلال التجارب أو الأنشطة العملية. يفضل الأفراد الذين يتبعون هذا الأسلوب تعلم المهارات العملية عن طريق العمل على مشروعات صغيرة أو تطبيق المفاهيم في بيئة واقعية.
  • التعلم النظري: يعتمد على الدراسة والتفكير النظري، حيث يركز الأفراد على دراسة المفاهيم والنظريات قبل تطبيقها عمليًا. يفضلون فهم القواعد والنظريات بشكل عميق قبل البدء في تطبيقها.
الاستقلالية مقابل التعلم التعاوني
  • التعلم المستقل: يعتمد على العمل الفردي، حيث يفضل الأفراد جمع المعلومات بأنفسهم، كتابة التقارير، وحل المشكلات بشكل منفرد.
  • التعلم التعاوني: يعتمد على العمل ضمن مجموعة، حيث يفضل الأفراد التعاون مع الزملاء لتبادل الأفكار وتحقيق نتائج جماعية في المشاريع والأبحاث.
التعلم التتابعي مقابل التعلم الكلي
  • التعلم التتابعي: يتضمن تعلم المعلومات خطوة بخطوة، من الأساسيات إلى المفاهيم الأكثر تعقيدًا. يفضل الأفراد الذين يتبعون هذا الأسلوب البدء بالمفاهيم الأساسية ثم الانتقال تدريجيًا إلى التفاصيل الأكثر تعقيدًا.
  • التعلم الكلي: يبدأ بفهم الصورة الكبيرة أولاً، ثم الانتقال إلى التفاصيل لاحقًا. يفضل الأفراد الذين يتبعون هذا الأسلوب أن يبدؤوا بتصور عام للموضوع قبل الغوص في التفاصيل الدقيقة.